رغبة جادة وطموحة دفعتني للمساهمة في إنشاء مركز كميت للتحكيم الدولي لأُتَوٍجْ رحلة سبعين عاماً من العمل القضائي والتشريعي والتعليمي والدفاع ليكون نتاج تلك الخبرات شعاع يضيء لحاضرنا طريق العدل والإنصاف وللأجيال القادمة تراثاً يمثل عماداً لمستقبلٍ واعد لدولةٍ وعالمٍ عربي يصبو إلى ريادة يستحقها .

وقد وجدت في مركز كميت للتحكيم الدولي قاعدة الانطلاق إلى رحب سماء العدل والإبداع القانوني وحسم المنازعات التجارية والاستثمارية في سرعة وسرية وعدالة ناجزة تدفع الاستثمار إلى النمو والاقتصاد إلى الازدهار وتُوجِد مناخاً آمناً للمستثمر الوطني والأجنبي ليتفرغ ذهنه إلى البناء وسرعة دوران عجلة الإنتاج مطمئناً إلى البتر الحاسم والسريع لأى نزاع قد يعترض سبيل انطلاقه.

وقد تم الاتفاق والتوافق مع كوكبةٍ من العلماء في مجال القانون والتشريع  والاستثمار والرياضة والقضاة السابقين في أن تنصهر خبرتنا في بوتقة مركز كميت للتحكيم الدولي ليكون مركزاً عالمياً على أرضٍ مصرية تمتد مقاره وفروعه إلى دولنا العربية جذباً للاستثمار واستقراراً للمركز وليكون قبلة الباحثين عن العدل النسبي المنشود.

اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا واهدنا الطريق القويم ونجنا من الظلمات إلى النور.